قصيدة بالفصحى عن الصديق - اشعار بالفصحى عن الصداقة - ابيات شعر عن الاصحاب

Header Ads Widget

قصيدة بالفصحى عن الصديق - اشعار بالفصحى عن الصداقة - ابيات شعر عن الاصحاب

قصيدة بالفصحى عن الصديق - اشعار بالفصحى عن الصداقة - ابيات شعر عن الاصحاب




لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ
إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ
يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ
لا كالذي يدعى وداً ، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ
يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ
وَ ذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍ فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ


أَمْسَتْ هُمُومٌ ثِقَـالٌ قَـدْ تَأَوَّبُنِـي

مِثْلُ الصُّخُورِ عِظَامٌ هَدَّتِ الْجَسَـدَا

يَا لَيْتَنِي حَيْثُ نُبِّئْـتُ الغَـدَاةَ بِـهِ

قَالُوا : الرَّسُولُ قَدَ امْسَى مَيِّتاً فَقِـدَا

لَيْتَ القِيَامَةَ قَامَتْ عِنْـدَ مَهْلِكِـهِ

كَيْلاَ نَرَى بَعْـدَهُ مَـالاً وَلاَ وَلَـدَا

وَلَسْتُ آسَى عَلَى شَيْءٍ فُجِعْتُ بِـهِ

بَعْدَ الرَّسُولِ إِذَ امْسَى مَيِّتـاً فُقِـدَا

كَمْ لِي بِبُعدِكَ مِنْ هَـمٍّ يُنَصِّبُنِـي

إِذَا تَذَكَّـرْتُ أَنِّـي لاَ أَرَاكَ ابَـدَا

كَانَ الْمُصَفَّى مِنَ الآفاتِ قَدْ عَلِمُوا

وَفِي الْعَفَافِ فَلاَ تَعْدِلْ بِـهِ أَحَـدَا

نَفْسِي فِدَاؤُكَ مِنْ مَيْتٍ وَمِنْ بَـدَنٍ

مَا أَطْيَبَ الذِّكْرَ وَالأَخْلاَقَ والْجَسَدَا

لا خير في ود امرئ متلــونٍ إذا الريح مالت مال حيث تميلُ
وما أكثر الإخوان حين تعدُّهم لكنهم في النائبات قليــــــــــلُ

(الإمام الشافعي)

لا شيء في الدنيا احب لناظري من منظر الخلان والاصحاب

,,,,,

ما كان لله من ودٍّ ومن صلةٍ *** يظلُّ في زحمةِ الأيامِ موصولا

يظلُّ ريّانَ من صدقِ الوفاءِ به *** يُغني الحياةَ هُدىً قد كان مأمولا

كأنه الزّهرُ الفوّاحُ روضتُه *** هذي الحياةُ يَمدُّ العُمر تجميلا

ما أجملَ العمرَ في برِّ الوفاءِ وما *** أحلى أمانيه تقديراً وتفعيلا

*** *** ***

وما يكون لغير الله لا عجبٌ *** إذا تغيّرَ تقطيعاً وتبديلا

لا يُفسد الودَّ مثلُ الظنّ يفتحُ منْ *** شرٍّ ولا يرتضي للخير تعليلا

يظلُّ يُغلقُ أبوابَ الرضا غضباً *** جَهلاً وينشر إفساداً وتضليلا

تُبنى المودةُ من جهدِ السنينَ رضاً *** ويهدمُ الظنُّ ما نبنيه تعجيلا

وتُشرقُ النفسُ من نور الهُدى أملاً *** حقاً ويملؤها ظنُّ الهوى قيلا

يظلُّ بالظنِّ صدر المرءِ مضطرباً *** "بالقيل والقال" تحويراً وتأويلا

يجلو التّبينُ ما في الصدر من ريبٍ *** ويحفظُ الودَّ مجلوّاً ومأمولا

يبني التُّقى النّصحَ بين الناس نَهجَ وفا *** ويَحسب الظنُّ نهجَ النصح تجهيلا

يظلُّ بالنصحِ حبلُ الودِّ متّصلاً *** بِراً وصَفواً وإحساناً وتنويلا

كم مزّق الظن من قد كانَ يجمعهم *** صدقُ الهُدى ووفاءٌ كان مبذولا

حالت بهم صورُ الأيامِ واختلفت *** بهم ليالٍ وعاد الحبل مبتولا

فأينَ ويحيَ أنداءُ الظلال وقد *** سَرَى النسيمُ بها بُشرى وتهليلا

♥♥♥♥♥♥


♥♥♥♥♥♥


♥♥♥♥♥♥


♥♥♥♥♥♥


نُعمى من الله حُسنُ الظن بابُ تُقىً *** يُدني الحقيقة أو ينفي الأباطيلا

وإنه الصدقُ يجلو كلّ خافيةٍ *** ويُنزلُ الحقّ في الأحناءِ تنزيلا

صدقٌ ونُصحٌ وصفوٌ في النفوس بَدا *** عَزماً يظلُّ مع الإيمانِ مبذولا

لا يربطُ الناسَ في الإسلام غير عُرى *** عهدٍ توثّق تكريماً وتفضيلا

عهدٍ مع الله شدّتهُ النفوسُ تُقىً *** جيلاً يمدُّ على حبلِ الوفا جيلا



المصدر- وكالات


 

ميزة جدول التنقل