شعر حزين عن حلب سوريا - كلام حزين عن حلب

Header Ads Widget

شعر حزين عن حلب سوريا - كلام حزين عن حلب

شعر حزين عن حلب سوريا - كلام حزين عن حلب

 

 

شَهْباءُ، لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَأْسَ طِلا‏‏‏ ……….في راحَةِ الفَجْرِ كُنْتِ الزَّهْرَ والحبَبَا‏‏‏

و كان لِلَّيل أن يختار حُليته ………….وقد طلعت عليه لازدرى الشهبا

و أنصف العرب الأحرار نهضتهم …….شيدوا لك في ساحاتها النصبا

لو أَلَّف المجد سفراً عن مفاخره…….لراح يكتب في عنوانه حلبا

بشارة الخوري

أهواك يا حلب الشهباء فاقتربي …………….. وعانقيني لأرقى فيك بالشهب

============

يا شاكي النوب انهض طالبا حلبا…نهوض مضني لحسم الداء ملتمس

واخلع حذاك إذا حاذيتها ورعا…. كفعل موسى كليم الله في القدس

=============

ليس مني بل منك أنت العطاء….أنت سر الابداع يا شهباء

كيف اخشى من الزمان افتقار….وانتسابي الى ثراك ثراء

==============

رأيت في حلب الشهباء بارقة…من الشموس لقلب عاش مغتربا

لوكان لي خيرة في مسكني ويد…لقلت هيا نقضي العمر في حلبا

===============

شَهْباءُ، لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَأْسَ طِلا‏‏‏ في راحَةِ الفَجْرِ كُنْتِ الزَّهْرَ والحبَبَا‏‏‏

===============

شهباء لو كانت الأحلام كأسَ طِلا ……….. في راحة الفجر كنتِ الزهر والحببا

أو كان لِلَّيل أن يختار حُليته ……………..وقد طلعت عليه لازدرى الشهبا

لو أنصف العرب الأحرار نهضتهم ……….لشيدوا لك في ساحاتها النصبا

لو أَلَّف المجد سفراً عن مفاخره ………….لراح يكتب في عنوانه حلبا

=================

نُثِرَتْ على جنباتك الشهبُ ……….. فدعيت بالشهباء يا حلبُ

أنتِ العروس أتمَ جلوتها ………….هذا الإزار الأبيض العجبُ

=================

حلبٌ أكرم مأوى ………. وكريم من أواها

بَسط الغيثُ عليها ……….بُسْط نَورِ ماطواها

وكساها حُللا ………….أبدع فيها إذا كساها

حُللا لحمتها السوسن …..والورد سِداها

================

نعم هي

حلبٌ أكرم مأوى

وكريم من أواها

بَسط الغيثُ عليها

بُسْط نَورِ ماطواها

وكساها حُللا

أبدع فيها إذا كساها

حُللا لحمتها السوسن

والورد سِداها

آه يا حلب

ليس مني بل منك أنت العطاء

أنتِ سر الإبداع يا شهباء

أنت ألهمتني فبوح يراعي

ما يشار الإلهام لا ما أشاء

ولياليك ما لياليك إلا

رجعُ لحن وآهة وغناء

والمواويل والقدودُ وشدوٌ

واهتزازٌ موقعٌ وانتشاء

هذه أنت فتنةٌ وسجايا

عاطراتٌ وبهجةٌ ورواء

فاكتمي السرَّ.. لا تبوحي بشيءٍ

عن عطائي.. فمنك أنت العطاء

 

 

 

المصدر- وكالات

ميزة جدول التنقل